استبعد وزير المالية الأسبق في تونس، حسين الديماسي، أن يكون هناك تلكؤ من قبل الحكومة الليبية في إعادة ديون تونس المستحقة من ليبيا، مشيرا إلى أن السبب يعود للوضع السياسي الذي ما زال غامضا في ليبيا.
وأكد في تصريح لصحيفة “العرب” أن “تلك الديون تخص المؤسسات الاستشفائية الخاصة”، باعتبار أن تونس استقبلت الكثير من الليبيين من جرحى جاؤوا ليتلقوا العلاج بالمستشفيات التونسية بعد انتفاضة 17 فبراير 2011 ضد نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
ونفى الديماسي أن تكون هناك أرقاما حقيقية بشأن تلك الديون، نظرا لكونها مرتبطة بالأفراد وليس بالدولة والمؤسسات في ليبيا، وهذا ما يزيد من التقصير في تحمل المسؤوليات.
وبدأ الإلحاح التونسي على “حكومة الوحدة” في طرابلس لسداد ديونها بالكامل منذ عامين، حين كشف سفير تونس لدى ليبيا، الأسعد العجيلي، أن “الديون الليبية لصالح المستشفيات التونسية وصلت إلى 200 مليون دينار (65 مليون دولار تقريبا)”، وأوضح أن “دفعة أولى من الديون سددت سابقا”.
إيطاليا تقدم تمويلاً لتونس لتعزيز العلاقات الاقتصادية والحد من الهجرة