أفاد جنود أوكرانيون بأن استمرار الهجمات الروسية على مدينة تشاسيف يار الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية يعوق تناوب القوات الأوكرانية وتسليم الإمدادات.
وتأتي هذه الهجمات في إطار سعي الجيش الروسي للاستفادة من تفوقه العددي والتسليحي قبل وصول التعزيزات الغربية الجديدة للقوات الأوكرانية، التي بدأت تتدفق بالفعل على الخطوط الأمامية.
وتُعتبر تشاسيف يار التي تقع غرب مدينة باخموت، موقعاً استراتيجياً بسبب موقعها المرتفع، وهي الآن محور معارك ضارية بين الجيش الروسي والقوات الأوكرانية.
وسيطر الجيش الروسي العام الماضي على مدينة باخموت بعد معركة استمرت 10 أشهر.
وتحاول أوكرانيا تحقيق الاستقرار في أجزاء من خط المواجهة الذي يمتد لحوالي 1000 كيلومتر، خاصة بعد موافقة واشنطن في أبريل على تقديم مساعدات عسكرية حيوية لأوكرانيا، لكن تأخير وصول المساعدات الأمريكية لمدة 6 أشهر أدى إلى اضطرار القوات الأوكرانية إلى اتخاذ موقف دفاعي.
وأكد جنود لواء المدفعية في تشاسيف يار أن إمدادات الذخيرة الأمريكية بدأت في الوصول إلى الخطوط الأمامية.
وفي مواقع أخرى واصل الجيش الروسي القصف الدقيق باستخدام قنابل انزلاقية قوية، حيث قال مسؤولون محليون إن 3 غارات جوية استهدفت البنية التحتية المدنية في خاركوف بشمال شرق البلاد، يوم الثلاثاء، دون وقوع إصابات.
وأعلنت السلطات الروسية يوم الثلاثاء أن روسيا أطلقت 42 قنبلة انزلاقية على خاركوف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يزيد من الضغط على القوات في المنطقة.
روسيا تدعم جهود تطبيع العلاقات بين بنين وتحالف دول الساحل