جزر البليار الإسبانية شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من الجزائر عبر البحر، لتصبح هذه الوجهة البحرية أكثر ازدحاماً من طريق غرب إفريقيا المؤدي إلى جزر الكناري.
ووفقاً لوكالة “فرونتكس” الأوروبية لمراقبة الحدود، وصل في أغسطس الماضي 2135 مهاجراً إلى جزر البليار، مقابل 551 فقط إلى جزر الكناري، أي ما يعادل أربعة أضعاف.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الإسبانية أن إجمالي الواصلين إلى الكناري خلال عام 2024 بلغ حتى الآن 14271 مهاجراً، في حين وصل 5465 مهاجراً إلى جزر البليار حتى نهاية الأسبوع الماضي.
وحذرت رئيسة حكومة جزر البليار، مارغا بروهينس، من أن فصل الخريف يمثل ذروة حركة الهجرة، متوقعة أن يرتفع العدد إلى 10 آلاف مهاجر مع نهاية العام.
وفي المقابل، انتقدت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الحقوقية تجاهل السلطات الإسبانية والأوروبية لمسار الهجرة الجزائري، رغم أنه الأكثر نشاطاً منذ الصيف.
وأشارت إلى أن الفترة ما بين يناير ومايو شهدت اختفاء 328 مهاجراً أثناء محاولتهم العبور نحو إسبانيا، معظمهم في اتجاه جزر البليار.
وبحسب المنظمة، فإن أغلب المهاجرين ينحدرون من الجزائر، مع تسجيل ظهور أول لحالات من الصومال على هذا المسار.
الجزائر تستضيف 21 دولة في مهرجان السماع الصوفي بالأغواط
