لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بجروح بالغة، بينما تم اختطاف خمسة مسؤولين محليين خلال هجوم مسلح استهدف وفدا حكوميا في منطقة بيلما النائية بالنيجر، بالقرب من الحدود مع ليبيا.
وأعلنت وزارة الداخلية النيجرية أن الهجوم وقع أول أمس الجمعة، عبر كمين مسلح شنه قطاع طرق مدججين بالأسلحة.
وأوضحت الوزارة أن الوفد الذي يضم محافظ بيلما، كان عائدا من مهمة في ديركو عندما وقع في كمين على بعد 17 كيلومترا شمال مدينة بيلما.
واستخدم المهاجمون مركبتين وأسلحة في الهجوم ما أدى إلى وفاة أحد أفراد الوفد وإصابة آخر بجروح خطيرة، كما تمكنوا من خطف خمسة من الحاضرين، بما في ذلك، حسب وسائل إعلام ومصادر محلية، محافظ بيلما، أمادو توردا.
ولم تُفصح الوزارة عن هوية الخاطفين، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتمكنت قوات الدفاع والأمن، على الرغم من ذلك، من الاستيلاء على إحدى مركبتي المهاجمين، في محاولة لاستعادة النظام وضمان أمان المواطنين في هذه المنطقة الصحراوية الواسعة، التي تقع ضمن نطاق منطقة أغاديز، وتمتد إلى حدود ليبيا والجزائر.
وتُعتبر منطقة أغاديز في شمال النيجر منطقة غير مستقرة تعاني من نشاط الجماعات المسلحة، وتتواجد فيها “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، و “جماعة الدولة الإسلامية” في الصحراء الكبرى.
كما تعتبر أغاديز مركزا رئيسيا لتهريب المخدرات والأسلحة والبشر، وتُعد عمليات اختطاف الأجانب من قبل الجماعات المسلحة ظاهرة منتشرة في تلك المنطقة.
المغرب يستضيف قمة لتجديد الحوار حول الانتخابات الليبية