16 سبتمبر 2024

أفاد الجيش النيجري بوقوع هجمات دامية شنها مسلحون في منطقة تيلابيري، الواقعة بالقرب من حدود بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل 15 مدنيا وإصابة آخرين خلال الأسبوع الجاري.

وأشار بيان صادر عن الجيش مساء أمس الأربعاء إلى أن عناصر إرهابية ارتكبت “أعمال عنف شنيعة” ضد السكان المدنيين في منطقة ميهانا، ما أسفر عن خسائر بشرية، ولم يتم تحديد تاريخ محدد لهذه الأحداث في البيان.

وفي حادثة منفصلة أول أمس الثلاثاء، قُتل شخص واحد وأُصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات بين القوات ومجموعة من المسلحين في نفس المنطقة.

وتشهد منطقة الساحل الإفريقي، وخاصة نيجر وجارتيها مالي وبوركينا فاسو، تصاعدا في الأعمال العدائية منذ عام 2012، حيث تواجه هذه الدول تحديات أمنية متزايدة من جماعات مسلحة متطرفة، حيث أسهم العنف المتواصل في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وتعرضت النيجر خلال عام 2024 لتصاعد في نشاط المجموعات الإرهابية، مما أدى إلى زيادة في الهجمات والوفيات المرتبطة بالإرهاب؛ كان أبرزها هجوم في منطقة تيلابيري في 25 يونيو 2024، وهجوم آخر في غرب النيجر قتل خلاله 20 جنديا ومدنيا، وقع الهجوم في منطقة تاسيا في تيلابيري، وهي منطقة معروفة بتعرضها لهجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم داعش.

وتتهم السلطات في النيجر كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على دعم الجماعات الإرهابية في تنفيذ هجماتها انتقاماً لطرد الدولتين من قواعدهما في البلاد.

الأمم المتحدة: 32.8 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة عاجلة في الساحل الإفريقي

اقرأ المزيد