25 نوفمبر 2024

أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مقتل 15 جندياً على الأقل وإصابة 16 آخرين خلال معارك اندلعت في منطقة تيرا جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع بوركينا فاسو.

وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي: “اشتبكت وحدة من قوات الدفاع والأمن الاثنين خلال عملية مع مجموعات إرهابية مسلحة في محور بانكيلاري-تيرا على مشارف قرية فونيكو في منطقة تيلابيري غرب البلاد”.

وأضافت الوزارة أن “15 جندياً قتلوا وفق حصيلة أولية”، مشيرة إلى “فقدان 3 جنود وإصابة 16 تم نقلهم إلى مستشفى تيرا”.

وأفاد البيان بأن القوات النيجيرية تمكنت من قتل 21 إرهابياً وتدمير 8 دراجات نارية كانوا يستقلونها، وتم تدمير مركبتين تابعتين للجيش النيجري خلال المعارك، وأكدت الوزارة أن “وصول تعزيزات فورية من تيرا أجبر العدو على الانسحاب نحو الشمال”.

ويأتي هذا الهجوم بعد مرور عام على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة السابقة وأوصل النظام العسكري الحالي إلى السلطة في 26 يوليو 2023، وقد برر النظام العسكري الانقلاب بتدهور الوضع الأمني في البلاد.

وعلى الرغم من الانتشار العسكري الكبير ووعد بمضاعفة أعداد الجيش أربع مرات بحلول العام 2030، تستمر هجمات تنظيم “داعش” و”القاعدة” في منطقة تيلابيري الشاسعة، حيث أسفرت الكمائن والاشتباكات الدامية بين الجيش والمسلحين في الأسابيع الأخيرة عن مقتل العشرات من الطرفين.

ومن جهة أخرى، يعاني المدنيون من تبعات هذه النزاعات المسلحة، غير أن التقارير الرسمية قليلة، ويصعب الحصول على معلومات مستقلة حول الوضع الإنساني.

بدء انسحاب القوات الأمريكية من النيجر

اقرأ المزيد