شهد سجن كوتوكالي شديد الحراسة، بالقرب من العاصمة النيجرية نيامي، هروب مئات السجناء في أعقاب تمرد ضخم شارك فيه رجال ميليشيات جهادية.
وحتى الآن، لم يُعرف العدد الدقيق للسجناء الفارين، إلا أن السجن كان يضم حوالي 200 شخص متهمين بالإرهاب، بحسب ما أفادت به صحيفة “ديلي بوست”.
ووفقاً لشهود عيان، فقد سُمعت أصوات طلقات نارية وانفجارات في المنطقة عند منتصف نهار الخميس، مما أدى إلى تدخل الحراس، ولكن بحلول ذلك الوقت كان النزلاء قد سيطروا بالفعل على السجن، محطمين البوابات المدرعة والأسوار الشائكة.
وقالت سلطات السجن إن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها السجن محاولات هروب، حيث تم إحباط محاولتين سابقتين في عامي 2016 و2019.
وبعد الهروب الأخير، أمرت وزارة الداخلية النيجرية الوحدات الأمنية بالبقاء في حالة تأهب قصوى في منطقة تيلابيري، حيث يقع السجن، كما تم إعلان حظر التجول في المنطقة.
يذكر أن السجن يقع على بعد 50 كيلومتراً شمال غرب العاصمة نيامي، والمنطقة بأكملها على ضفاف نهر النيجر في حالة تأهب قصوى لمنع أي محاولة هروب إضافية أو تحركات مشبوهة.
السويد تقرر وقف المساعدات لجمهورية مالي إثر قطعها علاقاتها بأوكرانيا