عشرات المدنيين قتلوا هذا الأسبوع في غارات جوية شنها الجيش النيجري ضد متشددين قرب الحدود الغربية للبلاد مع مالي، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وتواجه النيجر تمرداً مسلحاً لمقاتلين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش، في وقت يكافح فيه المجلس العسكري الحاكم للسيطرة على أعمال العنف المنتشرة في المناطق الحدودية.
وقال أحد السكان المحليين إن الغارات استهدفت إرهابيين كانوا يستقلون دراجات نارية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى المدنيين في منطقة إنجار.
وتقع هذه المنطقة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق العاصمة نيامي، ضمن منطقة تيلابيري الشاسعة على الحدود مع بوركينا فاسو ومالي، حيث تنشط الجماعات المتشددة.
ويشير السكان المحليون إلى أن المسلحين يستخدمون الدراجات النارية بشكل متكرر في هجمات دامية لسرقة المال والماشية.
وأسفرت الأحداث المؤسفة عن وقوع ضحايا وإصابات، دون تحديد أعداد دقيقة، بينما نقلت صحيفة “ليزيكو دو نيجر” عن شهود عيان أن هناك “عشرات الضحايا” نتيجة العمليات الجوية.
وقد أُوفد الحاكم العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني حاكم منطقة تيلابيري الغربية، العقيد ماين بوكار، إلى إنجار لتقديم التعازي والمواساة للمتضررين، فيما حضّ المواطنين على الالتزام بعدم استخدام الدراجات النارية التي يستغلها المسلحون في هجماتهم.
يذكر أن غارات مماثلة في يناير 2024 أسفرت عن سقوط قتلى من المدنيين عند استهداف أرتال للمتشددين عقب هجوم على موقع عسكري في تياوا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
هجوم مسلح على قافلة شاحنات في النيجر
