22 نوفمبر 2024

ألغت حكومة النيجر، بمفعول فوري، اتفاق التعاون العسكري الذي أبرمته حكومة النظام السابق مع الولايات المتحدة الأميركية، والذي يتيح وجود قواتٍ أميركية في البلاد.

وأعلنت النيجر إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأميركية، والذي يعود الى عام 2012، غداة قيام مسؤولين أميركيين كبار بزيارة لنيامي استمرت ثلاثة أيام.

وقال المتحدث باسم الحكومة النيجيرية، أمادو عبر الرحمن، في بيان تلي عبر التلفزيون الوطني، إن “حكومة النيجر، آخذةً طموحات الشعب ومصالحه في الحسبان، تقرر بكل مسؤولية أن تلغي بمفعول فوري الاتفاق المتعلق بوضع الطاقم العسكري للولايات المتحدة، والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع الأميركية على أراضي النيجر”.

وتدير النيجر حكومة انتقالية، تشكلت في 10 أغسطس من العام الماضي. وذلك بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وتشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن.

وأتت هذه الخطوة ضمن إطار مجموعة من الأحداث السياسية التي شهدتها أكثر من دولة أفريقية، اتخذت فيها مجموعات عسكرية زمام المبادرة، رافعةً شعارات تناهض التدخل الخارجي في سياسات دولها، وتطالب بإنهاء عقود من الاستعمار واستغلال الثروات الأفريقية من جانب بعض الدول الأوروبية.

يُذكر أن فرنسا أعلنت أنها ستغلق سفارتها في دولة النيجر الشهر المقبل بعد الانقلاب وتوتر العلاقات بين البلدين، وتقول إن إغلاق السفارة سيكون لفترة “غير محددة”.

فرنسي يبصق على مؤثرة مغربية عند برج إيفل بسبب الحجاب (فيديو)

اقرأ المزيد