قطع المجلس العسكري في النيجر العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا بعد يومين من اتخاذ مالي خطوة مماثلة.
وجاء ذلك بعد اتهام كييف بدعم جماعات مسلحة قتلت جنوداً ماليين وعناصر من مجموعة فاغنر.
وفي بيان متلفز، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري في النيجر، أمادو عبد الرحمن، أن النيجر، تضامناً مع حكومة وشعب مالي، قررت “بكامل سيادتها” قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا “بأثر فوري”.
وتزامن القرار مع تقارير عن تكبد مجموعة فاغنر خسائر خلال قتال مع مسلحي الطوارق قرب حدود مالي.
وصرح مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أن كييف قدمت معلومات إلى المتمردين لمساعدتهم في هجومهم.
ونددت النيجر بتصريحات المسؤول الأوكراني ووصفها عبد الرحمن بأنها “تخريبية وغير مقبولة”، كما استدعت السنغال السفير الأوكراني بسبب مقطع فيديو دعمه للهجوم الإرهابي في مالي.
ووصفت أوكرانيا قرار مالي بقطع العلاقات بأنه “قصير النظر ومتسرع”، ونفت اتهامات دعم الإرهاب الدولي.
وقُتل متمردو الطوارق في شمال مالي، بحشب زعمهم ما لا يقل عن 84 من أفراد مجموعة فاغنر و47 جندياً مالياً خلال قتال عنيف، وتواجه بوركينا فاسو ومالي والنيجر هجمات متكررة من مجموعات مسلحة.
وشهدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر سلسلة انقلابات بين 2020 و2023، مما أدى إلى قطع العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع القوى الغربية، وفي مارس، اتفقت الدول الثلاث على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية عبر أراضيها.
شويغو يكشف عن تعداد قوات “الناتو” على حدود روسيا