السلطات النيجرية أعلنت عن توقيف شخص يُشتبه في كونه عميلاً تابعاً للمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، الذي يُعتبر جهاز المخابرات الخارجي لفرنسا، وذلك باستخدام هوية مزورة.
ووفقاً للمصادر المحلية ووسائل الإعلام النيجرية، تم التعرف على الموقوف الذي حمل اسم ماريوس بارسيا، حيث اعتُقل في أحد المناطق داخل النيجر.
وأكدت السلطات النيجرية أن هذا الاعتقال يأتي في وقت حساس ويُعتبر دليلاً إضافياً على الاتهامات التي وجهتها الحكومة الانتقالية في نيامي لفرنسا بتدخلها في شؤون البلاد.
كما أفادت التقارير بأن السلطات تمكنت من حجز مجموعة من الوثائق والمعلومات الحساسة التي يُعتقد أنها تخص المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
وتُعتبر هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة من التوترات بين النيجر وفرنسا، حيث سبق وأن اتهمت الحكومة النيجرية باريس بمحاولة التأثير على الوضع السياسي في البلاد.
وتستمر النيجر في التعبير عن استيائها من الدور الفرنسي في المنطقة، وسط تصاعد المخاوف من محاولات فرنسا زعزعة الاستقرار في النيجر ودول غرب إفريقيا.
صحيفة أمريكية: خروج الجيش الأمريكي من النيجر انتكاسة كبيرة