السلطات في النيجر، أعلنت أمس الثلاثاء، سحب ترخيص عمل منظمة “أكتد” الإنسانية الفرنسية، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد وباريس.
وتعمل “أكتد” في النيجر منذ عام 2009، حيث تركز جهودها على دعم النازحين بسبب النزاع بين القوات الحكومية والجماعات المتشددة.
وأكدت وزارة الداخلية النيجرية سحب ترخيص عمل المنظمة بدءاً من الثلاثاء، دون الإفصاح عن السبب وراء هذا القرار، كما شمل الإجراء منظمة غير حكومية أخرى تدعى “آيه بي بي إي”.
وأشار الناشط المؤيد للحكومة العسكرية، إبراهيم بانا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن “النيجر تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق السيادة الوطنية”.
وجاءت هذه الخطوة بعد طرد الجنود الفرنسيين العاملين في مكافحة الجماعات المتشددة والسفير الفرنسي من البلاد.
يذكر أن المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة عقب انقلاب في يوليو 2023، أعاد توجيه سياسات النيجر بعيداً عن فرنسا، مفضلاً توطيد علاقاته مع روسيا وبوركينا فاسو ومالي.
صحيفة فرنسية: الجزائر تفقد نفوذها في الساحل الإفريقي