21 ديسمبر 2024

في خطوة تعكس التوتر المتصاعد، استدعت وزارة الخارجية النيجرية القائمة بالأعمال النيجيرية في نيامي، معربةً عن احتجاجها الشديد على ما وصفته بـ”المحاولات المستمرة لزعزعة استقرار البلاد”.

وبحسب البيان الذي بثته الوزارة عبر التلفزيون الرسمي، يُلاحظ استمرار نيجيريا في استخدام أراضيها كقاعدة للتخطيط لعمليات تستهدف النيجر، بالتواطؤ مع قوى أجنبية وشخصيات من النظام السابق التي لجأت إلى نيجيريا.

وأشارت السلطات النيجرية أيضا إلى تورط الأجهزة الأمنية النيجيرية في هجمات استهدفت مؤخراً خط أنابيب النفط النيجر-بنين، ما يزيد من حدة الخلافات بين البلدين.

وعقد الاجتماع الأخير، بين رؤساء أركان جيش البلدين في نهاية أغسطس الماضي في نيامي، والذي تعهدت خلاله نيجيريا بعدم زعزعة استقرار النيجر أو جيرانها، يبدو أنه لم يكن كافيا لرأب الصدع.

وشملت تلك العقوبات إغلاق نيجيريا لحدودها مع النيجر وتعليق إمدادات الكهرباء، ما زاد من تعقيد الوضع نظرا لاعتماد نيامي على أبوجا في حوالي 70% من احتياجاتها الكهربائية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق علاقات متوترة منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2023، الذي أدى إلى إطاحة الرئيس النيجري السابق محمد بادوم وفرض العقوبات الاقتصادية من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) على النيجر.

حلفاء الرئيس النيجري يتخلون عنه بعد عام من الانقلاب العسكري

اقرأ المزيد