معركة قانونية اندلعت بين النيجر وشركة فرنسية متخصصة في الوقود النووي بعد اتهامات وجّهتها الحكومة النيجيرية للشركة بالاستغلال وارتكاب جرائم بيئية، مؤكدة نيتها مقاضاتها.
وأوضحت الحكومة أن الشركة قد تواجه تهماً جنائية عقب اكتشاف 400 برميل من مواد مشعة في منطقة ماداويلة، وسط مخاوف كبيرة بسبب قرب مواقع المناجم من المناطق السكنية.
وأكد وزير المعادن النيجيري على داوودا أن مستويات الإشعاع في ماداويلة تجاوزت المعدلات الطبيعية، إذ تراوحت بين 7 و 10 ميكروسيفرت في الساعة، مقارنة بالمعدل المعتاد البالغ 0.5 ميكروسيفرت. كما كشفت الفحوصات وجود مادتين مرتبطتين بمشكلات تنفسية قد تضر بالصحة العامة.
وفي المقابل، نفت الشركة الفرنسية التي تمتلك الدولة 90% من أسهمها وجود أي عمليات لها في ماداويلة، مؤكدة أنها لا تملك رخصة تشغيل في المنطقة، ويأتي هذا النزاع في أعقاب قرار النيجر تأميم منجم “سومير” في يونيو الماضي، وهو القرار الذي أنهى حصة شركة أورانو البالغة 63.4%.
وخلال عملية جرد في المنجم، تم العثور على كميات كبيرة من النفايات الخطرة، من بينها براميل تالفة تحتوي على مواد مشعة، وأجهزة قياس متآكلة، إضافة إلى نفايات كيميائية متعددة قد تتسبب في الإصابة بالسرطانات وأمراض دموية خطيرة.
وفي ختام الخبر، يشير موقع مانكيش نت إلى أن المحتوى المنشور لا يعبر عن رأي إدارة الموقع، موضحاً أنه ينشر الأخبار من مصادر مختلفة بشكل آلي، وقد تتضمن مواد غير ملائمة للنشر الإلكتروني، ودعا الموقع القرّاء إلى التواصل معه عبر صفحة “اتصل بنا” للإبلاغ عن أي محتوى غير مناسب ليتم حذفه ومراجعة مصدره بشكل نهائي.
تنظيم القاعدة يحتجز رهينتين روسيين في النيجر
