أعلنت السلطات في النيجر عن تبني تدابير أمنية مشددة للتصدي للهجمات المسلحة التي تعاني منها بعض مناطق البلاد منذ سنوات.
وأفادت الحكومة في بيان أصدرته وزارة الدفاع، بأن مجلس الوزراء قرر “تعزيز الإجراءات الأمنية في مختلف مناطق العمليات العسكرية واتخاذ خطوات استثنائية لمعالجة هذه الظاهرة”، في مواجهة التكرار المستمر لهذه الهجمات.
وأكد البيان للمواطنين أن “الوضع تحت السيطرة”، مضيفا أن “قوات الدفاع والأمن تعمل بجدية للحفاظ على الأمن في جميع أنحاء البلاد”.
يأتي ذلك بعد مقتل 12 جنديا في ثلاث هجمات منفصلة وقعت بين يومي الأحد والثلاثاء الماضيين في مناطق متفرقة من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وتشهد النيجر، التي تديرها حكومة عسكرية انتقالية منذ الانقلاب على الرئيس المدني محمد بازوم في يوليو 2023، سلسلة من الهجمات المتكررة، خاصة في منطقة تيلابيري قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، ومنطقة ديفا في الجنوب الشرقي.
وتواجه النيجر تحديات أمنية بسبب نشاط الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى وبوكو حرام، وخصوصا في المناطق الحدودية مع مالي، بوركينا فاسو، ونيجيريا، وتعود هذه التحديات إلى الحدود الواسعة والصعبة المراقبة، والظروف الاقتصادية القاسية، والتوترات العرقية المحلية.
وتسعى الحكومة النيجرية لمكافحة الإرهاب عبر تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتقوية قدرات قواتها الأمنية، ومع ذلك، يستمر الإرهاب في التأثير سلبا على المدنيين من خلال النزوح الجماعي، وانعدام الأمن الغذائي، وتعطيل الخدمات الأساسية.
تشاد تُنهي اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا وتعزز السيادة الوطنية