26 أكتوبر 2024

تقف النيجر في مركز الاهتمام العالمي بفضل احتياطاتها الغنية باليورانيوم، وهو الوقود الرئيسي للمفاعلات النووية وعنصر حيوي في توليد الكهرباء منخفضة الكربون.

وبحسب أحدث التقارير، تمتلك النيجر حوالي 5% من إجمالي احتياطيات اليورانيوم العالمية، مما يجعلها سابع أكبر منتج لهذا المعدن الثمين عالميا.

ويشتد التنافس الدولي على موارد اليورانيوم في النيجر، وذلك مع توقيع عدة اتفاقيات دولية تسعى لاستغلال هذه الموارد، مثل تركيا التي وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم تعزز التعاون في مجال التعدين، وتشمل الاتفاقية دعم الحكومة النيجرية للشركات التركية العاملة في قطاع التعدين بالنيجر، بما في ذلك استخراج اليورانيوم.

وتسلط هذه الاتفاقيات الضوء على الرغبة العالمية في تأمين إمدادات اليورانيوم بأي ثمن، حيث تحتفظ الشركات الكبرى بمخزونات وفيرة من هذا المعدن لضمان استمرارية تشغيل المفاعلات النووية.

وبلغ إنتاج النيجر من اليورانيوم نحو 2020 طن في عام 2022، ما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في هذا المجال.

على الصعيد الدولي، تتنافس تركيا مع فرنسا والاتحاد الأوروبي وكندا للحصول على حصة في ثروات النيجر من اليورانيوم، فيما تتطور الشراكات الاستراتيجية مع دول مثل ألمانيا وإيطاليا، التي تعمل أيضا على تطوير شبكات نقل الهيدروجين في المنطقة.

تشكل النيجر أحد أهم اللاعبين في سوق اليورانيوم العالمي، حيث تساهم بنسبة كبيرة في إمدادات الطاقة النووية العالمية، وخصوصا لفرنسا التي تعتمد على اليورانيوم النيجري لنحو 35% من احتياجاتها.

شهدت النيجر منذ اكتشاف اليورانيوم في عام 1957، تطورا كبيرا في صناعة التعدين. المناجم الرئيسية مثل أرليت وكوميناك تُعد مصدرًا رئيسيًا لهذا المعدن الثمين.

اعتداء عنصري على طفل تونسي في إسطنبول يثير غضباً واسعاً (فيديو)

اقرأ المزيد