أعرب وزير خارجية النيجر، بكاري ياو سانغاري، عن أمله في أن المباحثات مع الوسطاء الجدد المعينون من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” ستسفر عن نتائج بناءة تفضي إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على النيجر.
وقال سانغاري خلال تصريحات صحفية: “أظن أنه في البداية كان هناك سوء تفاهم لكن مجموعة إيكواس تراجعت عن مواقفها الأولى، وعينت وسطاء جدد هم توغو وسيراليون”.
وأضاف “عقدنا بالفعل الاجتماع الأول معهم، وفي 10 يناير سنعقد الاجتماع الثاني ونحن متأكدون أننا سنصل لنتيجة بناءة ومن هنا لبعض الوقت كل هذا سيصبح خلفنا”.
وأعرب الوزير عن أمله في أن تفضي نتائج المفاوضات مع المجموعة إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده.
وفيما يتعلق بظروف الفترة الانتقالية في النيجر، قال سانغاري: “لقد حددنا المحاور التي نعتزم أن نبني الفترة الانتقالية عليها وقريبا سنطلق حوارا وطنيا شاملا، ستحدد نتائجه الفترة الانتقالية، لكن الرئيس [رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني] سبق وأعلن أن الفترة الانتقالية لن تدوم أكثر من ثلاث سنوات”.
وكان رئيس وزراء النيجر، علي الأمين زين، صرح في وقت سابق بأنه من المتوقع استئناف المحادثات مع مجموعة “إيكواس”، بحلول يناير المقبل، لافتا إلى أن خطر التدخل العسكري في النيجر مازال قائما.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 26 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
وبالمقابل، فرضت مجموعة “إيكواس” عقوبات على النيجر، ولوحت بإمكانية التدخل عسكريا، لإعادة بازوم إلى منصبه.
دول “إيكواس” وصراع النفوذ الدولي