21 سبتمبر 2024

أعلنت الحكومة العسكرية في النيجر عن تأخير بداية العام الدراسي الجديد لمدة شهر كامل، جراء الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وبينت الهيئة الإذاعية الحكومية، أن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد ألحقت الضرر بالعديد من المباني التعليمية، مما اضطر المتضررين إلى اللجوء إليها كملاذات آمنة مؤقتة.

وتعود أسباب هذه الكارثة الطبيعية إلى الأمطار المستمرة التي ضربت النيجر خلال الأسابيع الماضية، وأسفرت عن وفاة أكثر من 300 شخص نتيجة الغرق أو انهيار المباني وفق ما قالته وزارة الداخلية، وشهدت مدينة مارادي، التي تعد من المناطق الأكثر تضررا، تركيب حوالي 100 خيمة داخل المدارس لإيواء النازحين.

وتسببت الفيضانات في أضرار للمباني التاريخية، حيث انهار مسجد تاريخي من القرن التاسع عشر في بزيندر، وهناك مخاوف متزايدة بشأن الأضرار التي لحقت بالمركز التاريخي لمدينة أغاديز، المعروفة ببوابة الصحراء والمصنفة كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسيف، في وقت وأكدت الحكومة توفير 9700 طن من الحبوب لدعم المتأثرين، مشيرة إلى أن “الوضع تحت السيطرة”.

وتعاني دول أخرى مثل مالي ونيجيريا أيضا من فيضانات وصفتها لجنة الإنقاذ الدولية بأنها من بين “أسوأ الفيضانات منذ ثلاثين عاما”، وفي الوقت نفسه، حيث تسببت الفيضانات في مالي في نزوح حوالي 950 ألف شخص، أثرت أيضا على البنية التحتية الزراعية.

وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 3.4 مليون شخص قد يتأثرون جراء الفيضانات في غرب ووسط إفريقيا.

نيجيريا تفتح حدودها مع جمهورية النيجر

اقرأ المزيد