أعلن المدعي العام لدى محكمة الاستئناف في نيامي، في بيان رسمي، تفاصيل قضية جنائية هزت الرأي العام في النيجر، بعد الكشف عن سلسلة جرائم قتل واغتصاب ارتكبها مشتبه به يدعى محمدو نورا، يعمل كـ”معالج تقليدي”، متورط أيضا في محاولة اغتيال سابقة.
ووفق البيان، بدأت القضية في 29 يوليو الماضي، عقب محاولة اغتيال المواطن إبراهيم حسين في حي “سوري بني” بضواحي نيامي.
وأسفرت التحقيقات عن توقيف المشتبه به الرئيسي في مدينة دوسو، حيث اعترف بضلوعه في الجريمة، قبل أن يكشف عن تفاصيل مروعة تتعلق بجرائم أخرى.
واعترف نورا بارتكاب عدة عمليات قتل طالت: عبدول ناصر، الذي عُثر على جثته في حي بنيامي، إيسوفو أحمد، عثر على جثته في الحي نفسه، محمد علي، وجد مقتولا على تلة سونو، عثمان راشيد سامبر، عثر على جثته على بعد 10 كم من نيامي، شخص مجهول الهوية قتل قرب المعهد الوطني للشباب والرياضة، شخص آخر يدعى صدام.
وبحسب اعترافاته، كان الجاني يستدرج ضحاياه بالحيلة ثم يخدرهم، ويقيدهم ويعتدي عليهم جنسيا، قبل أن يجهز عليهم خنقا أو ذبحا بهدف جمع دمائهم لاستخدامها في “قرابين وتضحيات” لصالح أطراف أخرى.
وأشار المدعي العام إلى أن المشتبه به ذكر أسماء متورطين محتملين، بينهم عيسى علي مايغا، إبراهيم يعقوبو، إسماعيل مورو كاراما، الحاج آبلي، وعيسى سيبو حما.
وتم توقيف جميع الأسماء الواردة على ذمة التحقيق، بينما تواصل الشرطة القضائية جمع الأدلة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وفد من البنتاغون يبحث في النيجر انسحاب القوات الأمريكية من البلاد
