النيابة العامة في مصر حسمت النزاع القائم بين الإعلامية بوسي شلبي وأسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعد أن قررت حفظ المحضر المقدم من الورثة ضد شلبي، والذي اتهموها فيه بتزوير بطاقة الرقم القومي الخاصة بها.
وأكدت النيابة، في بيان رسمي، أن التحقيقات أثبتت صحة بيانات بطاقة الرقم القومي الخاصة بشلبي، وأن موقفها القانوني سليم، لتنفي بذلك وجود أي تلاعب أو تزوير في مستنداتها الرسمية، وتغلق الباب أمام الاتهامات التي أثيرت في الأشهر الماضية.
وتعود جذور القضية إلى شهر فبراير الماضي، حين بدأت الأزمة تطفو إلى السطح عبر وسائل الإعلام، بعد أن نُشرت تقارير تزعم أن بوسي شلبي اكتشفت وجود وثيقة طلاقها من الفنان محمود عبد العزيز أثناء قيامها بتحديث بياناتها في إحدى المصالح الحكومية، وهو ما نفته شلبي جملة وتفصيلاً.
وكان الفنان كريم محمود عبد العزيز، نجل الراحل، قد أصدر بياناً قبل شهرين أكد فيه صدور أحكام قضائية بحفظ ورفض دعاوى وبلاغات قدمتها إحدى السيدات لإثبات طلاقها من والده، معتبراً أن تلك الأحكام تدعم موقف الأسرة القانوني.
ومن جهتها، ردّت بوسي شلبي حينها بالتأكيد على أن علاقتها بمحمود عبد العزيز كانت علاقة زوجية شرعية وقانونية يعرفها الجميع، سواء من الورثة أو الأقارب والأصدقاء، مشددة على أن الإجراءات القضائية ما زالت متداولة في بعض الجوانب، لكنها متمسكة بحقها في الدفاع عن اسمها.
ويعد قرار النيابة بحفظ المحضر نقطة فاصلة في النزاع، حيث أنهى الجدل القانوني بشأن اتهام التزوير، وأعاد القضية إلى أطرها الشخصية والاجتماعية بعيداً عن الطعن في المستندات الرسمية.
وفاة الشاعر المصري أحمد علي موسى خلال مباراة كرة قدم
