أعلنت النيابة العامة المصرية عن إحباط واقعة زواج قاصر في اللحظات الأخيرة، حيث رصدت طفلة ترتدي زي الزفاف وتصرح بأنها في الثالثة عشرة من عمرها.
وأوضحت التحقيقات أن الطفلة طالبة في المرحلة الإعدادية، وأن موعد حفل خطبتها كان قريباً، وهو ما أكده تقرير لجنة حماية الطفولة.
أشار التقرير إلى أن والد الطفلة كان عازماً على فسخ خطبتها، وأوصت اللجنة بتسليم الطفلة إليه مع تعهد بحسن رعايتها وعدم قبول طلبها للزواج قبل بلوغها السن القانونية، مع متابعة حالتها أسبوعياً من قبل اللجنة.
وأهابت النيابة العامة بالجميع إلى الإحجام عن تزويج القاصرات، حفاظاً على حقوق المرأة وصون حياتها، وأكدت أنها ستتصدى لهذه الظاهرة الإجرامية بملاحقة مرتكبيها، إيماناً منها بأهمية العناية بحقوق المرأة والطفل.
ويُعتبر الزواج المبكر من أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يعيق التنمية وينتهك الحقوق الإنسانية المشروعة للأفراد، كما يمثل مشكلة اجتماعية تؤثر على المستوى الإنجابي ومعدلات النمو السكاني، وله انعكاسات سلبية على وضع المرأة اجتماعياً واقتصادياً، مما يسهم في ارتفاع معدلات الخصوبة وزيادة السكان، وفقاً للمجلس القومي للسكان.
شريهان تعود للأضواء بإطلالة شبابية (صور)