فارق الفنان المغربي مصطفى سوليت الحياة، يوم الأحد، في مستشفى طنجة متأثراً بحروق خطيرة نتيجة اعتداء وحشي تعرض له في الحسيمة يوم 7 أكتوبر، وقد أسفر الاعتداء عن صدمة واسعة في الأوساط الفنية، وفتحت النيابة العامة تحقيقاَ والأمن يعتقل المشتبه به.
توفي الفنان المغربي مصطفى سوليت يوم الأحد في مستشفى طنجة الجامعي، متأثراً بحروق بالغة من الدرجة الثالثة أصيب بها قبل خمسة أيام، إثر اعتداء مروع تعرض له في شارع الزلاقة بمدينة الحسيمة في السابع من أكتوبر الجاري.
ونقلت مصادر إعلامية مغربية أن الفنان لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الإنعاش، بعد أن فشلت محاولات الفرق الطبية لإنقاذ حياته، رغم نقله في حالة صحية حرجة من المستشفى الإقليمي بالحسيمة إلى مستشفى طنجة لتلقي رعاية طبية متخصصة.
يذكر أن الفنان سوليت، المعروف بإعاقته الجسدية ومشاركته في أعمال فنية محلية، تعرض لاعتداء وحشي عندما أقدم شخص على سكب مادة حارقة على جسده وإشعال النار فيه، مما تسبب في إصابته بحروق عميقة ودخوله في غيبوبة تامة حتى وفاته.
أثارت الحادثة موجة من الاستنكار والتعاطف في الأوساط الفنية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث صدمت الجريمة المجتمع المغربي بسبب وحشيتها وظروف الضحية الصحية والاجتماعية.
وكانت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة قد أمرت بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وتم وضع المشتبه به رهن الحراسة المشددة، ومن المتوقع أن يحال إلى المحاكمة الجنائية بعد اكتمال التحقيقات.
المغرب.. إحباط محاولة تهريب 12,500 قنينة غاز ضحك في ميناء طنجة المتوسط
