أفادت المنظمة الدولية للهجرة باعتراض 241 مهاجراً في البحر المتوسط وإعادتهم قسرياً إلى ليبيا من قبل قوات خفر السواحل الليبي خلال الفترة من 2 إلى 8 يونيو الجاري.
وبحسب المنظمة وصل عدد المهاجرين الذين جرى اعتراضهم خلال عام 2024 إلى 7100 مهاجر من المتوسط إلى الأراضي الليبية، حتى تاريخه.
وأوضحت المنظمة الدولية أن عدد الوفيات وصل إلى 282 وفاة، و449 مفقوداً خلال النصف الأول من العام.
وتعليقا على ذلك، قالت المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان: “استمرارا لسياسات الصد والاعتراض لقوارب المهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط، والإعادة القسرية لليبيا، والإبقاء عليهم بها، برغم من المخاطر المحتملة على سلامتهم وحياتهم جراء الإعادة القسرية لليبيا، وكذلك برغم من التنبيهات والمطالب الأممية والدولية بشأن التوقف عن عمليات الإعادة القسرية لقوارب المهاجرين غير النظاميين، وذلك باعتبار ليبيا بلدا غير أمن، وسلامة المهاجرين فيه معرضة للخطر”.
وتعد ليبيا المطلّة على البحر المتوسط نقطة عبور للكثير من المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا، بينما يقبع الآلاف منهم داخل السجون الليبية.
وتشتكي ليبيا بشكل متكرر من تخلّي أوروبا عنها في مواجهة الهجرة غير النظامية قائلة إنها بلد “عبور فقط وليست بلد منشأ”.
الصحة العالمية تحذر: أوروبا قد تصبح القارة الأكثر تدخينا رغم انخفاض مؤشر التدخين على المستوى العالمي