في خطوة نحو تعزيز الاستقلال الاقتصادي وتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية، دعا المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسي الإفريقي إلى توسيع استخدام العملات الوطنية في التعاملات التجارية والمالية بين روسيا والدول الإفريقية.
وشدد البيان الختامي للمنتدى، الذي عُقد في منطقة سيريوس الفيدرالية بروسيا، على الحاجة إلى تكييف الأساليب وإطلاق ممرات نقل دولية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المتبادلة.
وشارك في المؤتمر، وزراء خارجية من 40 دولة إفريقية، ناقشوا تنفيذ مقررات القمة الروسية الإفريقية الثانية، وأكدوا على أهمية تعزيز الحوار بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والدول الإفريقية.
كما أشاروا إلى الضرورة القصوى لدعم جهود الدول الإفريقية في إبرام اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد، ما يعد خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي.
تم تأسيس المنتدى في عام 2019 خلال القمة الروسية الإفريقية الأولى التي عُقدت في سوتشي، حيث حضرها عدد كبير من قادة الدول الإفريقية.
وعقدت القمة الثانية في سانت بطرسبرغ في يوليو 2023، وشارك فيها حوالي 49 وفدا من الدول الإفريقية.
ويسعى المنتدى إلى تعزيز التعاون الروسي الإفريقي في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، الأمن، التعليم، والصحة.
ارتفاع في صادرات إقليم كراسنودار الروسي إلى دول إفريقية