22 نوفمبر 2024

انعقد الملتقى الدولي “الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي” يوم الثلاثاء في العاصمة الجزائرية تحت عنوان “الجزائر وإفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد، ومستقبل واعد”.

وشارك في الملتقى عدد من الشخصيات الإفريقية البارزة، بينهم حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، زويليفليل مانديلا، وابنة الزعيم الغاني كوامي نكروما، سامية نكروما.

وأكد المشاركون على ضرورة توحيد الصف الإفريقي دعماً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية من جانب إسرائيل وسط صمت دولي.

وفي كلمته خلال افتتاح الملتقى، شدد وزير المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر، العيد ربيقة، على أهمية القيم الإنسانية المشتركة بين إفريقيا وفلسطين، مذكراً بموقف القارة الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأشاد سفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في دعم ثورات إفريقيا وشعوبها، وشكر الجزائر على دعمها المستمر لفلسطين منذ عهد الرئيس الراحل هواري بومدين.

وبدوره، أكد زويليفليل مانديلا على أهمية الوحدة الإفريقية لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية وتصفية الاستعمار.

ودعا مانديلا أحرار العالم وإفريقيا إلى دعم فلسطين وقطع العلاقات مع إسرائيل، مشيراً إلى معاناة الفلسطينيين ومشدداً على ضرورة استمرار المقاومة.

وذّكر مانديلا الدول الإفريقية بمعاناتها مع الاستعمار مطالباً بعدم دعم الاستعمار الإسرائيلي، ومؤكداً أن ما يحدث في فلسطين هو جريمة ضد الإنسانية تستدعي دعم المجتمع الدولي.

وأكد مانديلا أن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون متواصلاً، مشيراً إلى ضرورة مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بكل السبل الممكنة، ودعا الدول الإفريقية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية في جهادها ضد الاحتلال.

وأشاد مانديلا بالدور الذي تلعبه اليمن في دعم فلسطين، مؤكداً على العزيمة الصلبة لمواجهة قوى الشر والظلم.

ومن جهتها، شددت سامية نكروما على أهمية وحدة الصف الإفريقي لبناء مستقبل مشرق، مشيدة بدور الجزائر في تحقيق الوحدة والتضحية من أجل الحرية.

واختُتم الملتقى بتكريم عدد من الشخصيات الإفريقية البارزة تقديراً لمساهماتهم في النضال من أجل الحرية والوحدة الإفريقية، بينهم زويليفليل مانديلا، سامية نكروما، وابن زعيم جمهورية الكونغو الديمقراطية غي باتريس لولومبا.

مصر تشكو تراجع إيرادات قناة السويس إلى النصف جراء الصراع بالبحر الأحمر

اقرأ المزيد