05 ديسمبر 2025

أعلن وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي عن خطة لإنشاء لجان قضائية داخل الملاعب لمواجهة المخالفات خلال كأس العالم 2030، وستقود هذه اللجان وكلاء النيابة لضمان التعامل السريع مع الحوادث، وتعزيز التعاون القضائي مع إسبانيا والبرتغال.

في خطوة استباقية غير مسبوقة، أعلن المغرب عن إنشاء نظام قضائي متخصص داخل الملاعب استعداداً لاستضافة نسخة 2030 من كأس العالم، التي ستنظم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

هذا المشروع الطموح، الذي كشف عنه وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يهدف إلى إحداث ثورة في التعامل مع المخالفات الرياضية خلال البطولة.

سيشكل هذا النظام لجاناً قضائية متكاملة ترأسها وكلاء نيابة، تعمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية داخل المنشآت الرياضية.

وتم تصميم هذه الآلية لضمان معالجة فورية للحوادث مع الحفاظ على كامل الضمانات القانونية، مما يمنع انسداد أروقة المحاكم بقضايا بسيطة خلال فترة البطولة.

كما كشف الوزير عن استراتيجية شاملة تشمل مراجعة دقيقة للتجارب الدولية السابقة، حيث يدرس المغرب بعناية تجارب الألعاب الأولمبية الأخيرة وبطولات كأس العالم السابقة، بهدف استخلاص أفضل الممارسات وتطبيقها في النسخة المغربية.

وفي بعد دولي بارز، أعلن المغرب عن نيته توقيع اتفاقية تعاون قضائي ثلاثية مع إسبانيا والبرتغال، تهدف إلى تسريع إجراءات التسليم والترحيل وتبادل المساعدة القانونية، مما سيشكل نسيجاً أمنياً وقضائياً متكاملاً يضمن نجاح البطولة.

هذه التحضيرات تأتي في إطار توقعات كبيرة، حيث يتوقع أن يرتفع عدد الزوار إلى 26 مليون سائح في 2030، مقارنة بـ17.4 مليوناً هذا العام، مما يضع البطولة في قلب الاستراتيجية السياحية والاقتصادية للمغرب.

يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مفهوم الأمن القضائي للفعاليات الرياضية الكبرى، حيث يدمج بين السرعة في المعالجة والاحترام الكامل للإجراءات القانونية، في نموذج مبتكر قد يصبح مرجعاً للدول المستقبلية المستضيفة للبطولات العالمية.

المغربية ليلى التريكي تحصد “جائزة لجنة التحكيم الخاصة” بمهرجان قازان السينمائي

اقرأ المزيد