وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب،كشفت عن أرقام مقلقة بخصوص انتشار داء السكري في البلاد، مؤكدة أن أكثر من 2.7 مليون بالغ و25 ألف طفل يعيشون حاليا مع هذا المرض.
وجاء هذا الإعلان في إطار اليوم العالمي لداء السكري، الذي يهدف إلى رفع الوعي حول التعايش الآمن مع الداء وأهمية الكشف المبكر.
وأضافت الوزارة أن المرض يتسبب في ضغوط نفسية لـ36% من المصابين، فيما يخشى 63% منهم من المضاعفات الصحية المحتملة.
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو نصف البالغين المصابين لم يكونوا على دراية بحالتهم قبل إجراء الفحوصات اللازمة، ما يعكس الحاجة الماسة لتعزيز جهود الكشف المبكر وتقديم رعاية طبية متكاملة تمنع تدهور الحالات.
وأشارت الوزارة إلى أن الوضع الوبائي للسكري في المغرب يعد مصدر قلق كبير، مع استمرار ارتفاع عدد الحالات الجديدة وتزايد حالات ما قبل السكري التي تصل إلى أكثر من 2.2 مليون شخص.
تواصل الوزارة في ظل هذه الأزمة تقديم الدعم اللازم لأكثر من 1.5 مليون مريض عبر مؤسسات الرعاية الصحية الأولية في البلاد، بهدف التحكم في المرض وتحسين جودة حياة المصابين.
تشير التقديرات الحديثة إلى أن عدد المصابين بمرض السكري حول العالم تجاوز 800 مليون شخص بالغ، وهو ما يعادل ضعف التقديرات السابقة.
وأظهرت الدراسات أن أكثر من نصف هؤلاء المصابين، الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما، لا يتلقون العلاج اللازم، وتُعزى هذه الزيادة الكبيرة في عدد الحالات إلى ارتفاع معدلات الإصابة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تضاعفت نسبة الإصابة عالميا منذ عام 1990، من 7% إلى 14%.
الجزائر تستنكر اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية