ذكرت تقارير صحافية أن المغرب سيتسلم سرباً جديداً من مسيرات “بيرقدار أكينجي” التركية بحلول عام 2025، ضمن خطط تعزيز قدراته الدفاعية ومواكبة التحديات الأمنية الإقليمية.
وبحسب الخبير العسكري الإسباني أوسكار ويز، فإن طائرات “أكينجي” تتميز بقدرات تقنية متطورة، بما في ذلك إمكانية التحليق لأكثر من 25 ساعة متواصلة.
ويُعتبر إدخال هذه المسيرات إلى الترسانة العسكرية المغربية خطوة نوعية من شأنها تغيير ميزان القوى الإقليمي، خاصة في شمال إفريقيا.
وأثار تعزيز المغرب لترسانته العسكرية قلقاً ملحوظاً لدى إسبانيا وبعض دول الجوار، حيث أشار تقرير لموقع “ذا ديبلومات” إلى أن الخطوة تُظهر رغبة المغرب في تعزيز مكانته كقوة عسكرية مؤثرة في المنطقة، خاصة مع حصوله مؤخراً على صواريخ عنقودية (ATACMS) الأمريكية القادرة على تدمير أهداف متعددة بدقة عالية ضمن مدى يصل إلى 300 كيلومتر.
كما ذكر موقع “مونكلوا” الإسباني أن الولايات المتحدة قد توافق قريباً على بيع أربع طائرات درون إضافية للمغرب، مما يعكس دعماً أمريكياً ملحوظاً يعزز التعاون العسكري بين البلدين.
وتأتي هذه التطورات ضمن سباق التسلح الإقليمي بين المغرب والجزائر، إذ تسعى الدولتان إلى تعزيز قدراتهما الدفاعية.
وأشار تقرير لـ”إل إسبانيول” إلى أن إسبانيا تراقب هذه التطورات بقلق، رغم تأكيدات أن تعزيز المغرب لترسانته العسكرية يأتي في إطار تحديث منظومته الدفاعية ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
ويعكس التوجه المغربي نحو امتلاك أحدث التقنيات الدفاعية، سواء عبر الشراكات مع تركيا أو الولايات المتحدة، رؤية استراتيجية لتعزيز موقعه العسكري في شمال إفريقيا، وسط مشهد إقليمي يشهد توترات وتحولات مستمرة.
تونس.. استعادة 11,795 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية