كشف وزير النقل المغربي، محمد عبد الجليل، عن خطط بلاده لإطلاق استراتيجية جديدة تستهدف تطوير صناعة السفن التجارية الكبرى، وعدم الاقتصار فقط على سفن الصيد.
وجاء ذلك خلال تصريح أدلى به للتلفزيون المغربي الرسمي، على هامش مؤتمر لتقديم “التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي” الذي عُقد في الرباط يوم الثلاثاء.
وأوضح عبد الجليل أن المغرب يقترب من وضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية تهدف إلى بناء صناعة بحرية وطنية متطورة بحلول عام 2030، تسعى لجعل المغرب دولة بحرية رائدة مع امتلاك أسطول يضم 100 سفينة.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية سيتم الإعلان عنها قريباً، عقب استكمال الاجتماعات التشاورية مع العاملين في القطاعين العام والخاص.
وأكد الوزير أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تشكيل أسطول تجاري قوي، وتعزيز قدرات المغرب في مجال صيانة وتشييد السفن، وقال: “نحن الآن نقوم ببناء سفن الصيد، ونسعى إلى تقوية الصناعة الوطنية ومنافسة الدول المجاورة في مجال صناعة السفن التجارية الكبيرة”.
وتشير تقارير حكومية إلى أن قطاع صناعة السفن في المغرب قد حقق أرباحاً سنوية بنحو 500 مليون درهم (50 مليون دولار) خلال الفترة ما بين 2013 و2022، مع التركيز على عمليات الإصلاح والصيانة وبناء قوارب الصيد.
السلطات الجزائرية تحتجز جواز سفر مواطن مغربي وتمنعه من العودة