في مبادرة جديدة تحمل شعار “لا تجعلوا من الحمقى والتافهين مشاهير”، أطلق نشطاء مغاربة حملة إلكترونية لمواجهة انتشار المحتوى السطحي والمسيء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي حول مخاطر المحتوى التافه الذي يؤدي في مثير من الأحيان إلى تدهور القيم الاجتماعية وتشويه الذوق العام.
وتسلط الحملة الضوء على الحاجة الملحة لترسيخ ممارسات أكثر مسؤولية على الإنترنت، مؤكدة على أن الوصول الواسع للشبكات الاجتماعية يجب أن يرافقه التزام أخلاقي يحفظ كرامة الفرد ويحترم النسيج الاجتماعي.
وجاءت المبادرة استجابة للتوسع الملحوظ في أنشطة بعض الأفراد الذين يستغلون الشتم والسب لزيادة مشاهداتهم وتحقيق الربح من خلال الإعلانات على منصات مثل يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، وتيك توك.
وتعكس هذه الحملة جهود المجتمع المدني المغربي لتحدي مفاهيم الشهرة والنجومية المرتبطة بمحتوى غير مفيد، وتدعو إلى مزيد من التدابير القانونية للتعامل مع من ينتهكون الأعراف الاجتماعية.
وفي سياق منصل، اتخذت السلطات المغربية خطوات جدية ضد مشاهير السوشيال ميديا الذين تجاوزوا الحدود بنشر فيديوهات مسيئة والتحريض على الكراهية.
ويُقدر عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب في عام 2024، بحوالي 80% من إجمالي السكان، وذلك وفقا لدراسة حديثة أجرتها مجموعة “سونرجيا” المتخصصة في أبحاث السوق، وتمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة بعام 2020.
المنتخبان المغربي والمصري يتنافسان على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس