سجلت المديرية العامة للوقاية المدنية في المغرب 14,040 حالة غرق بين مايو ويوليو 2025، مع إنقاذ 13,970 شخصاً و49 حالة وفاة، وكانت جهة الدار البيضاء-سطات الأكثر تضرراً، وتدعو السلطات لتكثيف الجهود التوعوية وتعزيز الرقابة على الشواطئ.
كشفت المديرية العامة للوقاية المدنية في المغرب عن تسجيل 14,040 حالة غرق خلال الفترة من 1 مايو إلى 15 يوليو 2025، في إحصائية تكشف حجم التحديات التي تواجهها السلطات خلال موسم الاصطياف.
وأظهرت البيانات الرسمية أن عمليات الإنقاذ أنجزت بنجاح لإنقاذ 13,970 شخصاً، لكن الحصيلة شملت أيضاً 49 حالة وفاة مؤكدة و21 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.
وتكشف الأرقام هوة كبيرة بين المناطق المراقبة والتي سجلت 16 حالة وفاة و3 حالات فقدان فقط، مقارنة بالمناطق غير المراقبة حيث بلغت الحصيلة 33 حالة وفاة و18 حالة فقدان.
وتصدرت جهة الدار البيضاء-سطات قائمة المناطق الأكثر تسجيلاً لحوادث الغرق بإجمالي 3,144 حالة، نتج عنها 14 حالة وفاة و14 حالة فقدان.
وأظهر تحليل البيانات أن 2,541 حالة وقعت في المناطق الخاضعة للرقابة، بينما سجلت المناطق غير المراقبة 603 حالة.
ومع اقتراب كل موسم اصطياف، تطلق المديرية العامة للوقاية المدنية بالتعاون مع السلطات المحلية حملات توعوية شاملة وتعزز انتشار فرق الإنقاذ على طول السواحل.
وتؤكد الإحصائيات أن نسبة الحوادث تنخفض بشكل كبير في المناطق الخاضعة للرقابة، مما يدعو إلى تكثيف الجهود لتعميم هذه الخدمات على جميع الشواطئ.
هذه الأرقام تثير القلق حول ضرورة تعزيز الثقافة الوقائية بين المصطافين، وزيادة الوعي بمخاطر السباحة في المناطق غير الآمنة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تدفع الكثيرين إلى البحث عن أماكن للسباحة خارج النطاق الآمن.
بعد خروجه المؤلم من كأس أمم إفريقيا.. المنتخب المغربي يتهم الحكم السوداني بسوء الأداء
