في تطور ملحوظ للعلاقات الاقتصادية الروسية المغربية، استوردت المملكة المغربية حوالي 222 ألف طن من القمح الروسي منذ بداية نوفمبر حتى العشرين من الشهر نفسه لعام 2024.
وسجلت هذه الزيادة أكثر من 100 ألف طن مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهذه البيانات جاءت وفقا لأرقام نشرها اتحاد الحبوب الروسي التي تبرز الدور المتنامي لروسيا كمورد رئيسي للقمح في المنطقة.
وشهدت روسيا زيادة في صادرات القمح للشهر الثاني على التوالي، وفقا مديرة قسم التحليل باتحاد الحبوب الروسي، لإيلينيا تيرينا، مع تراجع في صادرات أنواع الحبوب الأخرى بشكل ملحوظ.
وأفادت تيرينا أنه تم تصدير 177 ألف طن من الشعير و97 ألف طن من الذرة خلال هذه الفترة، بينما بلغ إجمالي صادرات الحبوب أكثر من 3.4 ملايين طن، مسجلة زيادة بنسبة 3.8% عن العام السابق.
وأشارت تيرينا أن الأسواق الإفريقية، وعلى رأسها مصر والمغرب، تشهد زيادة كبيرة في استيراد القمح الروسي، ووصلت الشحناتن إلى مصر زادت أكثر من ثلاث مرات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من نوفمبر، لتصل إلى 549 ألف طن مقارنة بـ166 ألف طن فقط خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت الصادرات المغربية نموا مماثلا، حيث بلغت 222 ألف طن مقارنة بـ119 ألف طن في العام السابق.
وأوضحت تيرينا أن الزيادة في الصادرات إلى المغرب تعود إلى اعتماد البلاد بشكل متزايد على القمح الروسي، وذلك في ظل الاضطرابات التي شهدتها سوق التصدير الأوروبية، معتبرة أن روسيا شريكا موثوقا ومستقرا في توريد القمح، وهو ما يعزز مكانتها في سوق الحبوب العالمية.
فيلم موريتاني يحصد جائزة في مهرجان وجدة المغربي