تستعد القارة الإفريقية لاستقبال بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، التي تعود إلى شمال القارة بعد سنوات من الغياب، مع احتضان المغرب لمنافساتها، ومشاركة منتخبات المغرب ومصر والجزائر وتونس والسودان.
وتقام البطولة في ظل حضور تاريخي بارز لمنتخبات شمال إفريقيا، التي سبق أن حققت ألقاب النسخ الأخيرة التي استضافتها المنطقة، إذ توج المنتخب التونسي بلقب 2004، تلاه المنتخب المصري عام 2006، ثم الجزائر التي أحرزت لقب 2019 في القاهرة.
وتوفر ظروف الاستضافة في المغرب، من حيث البنية التحتية والملاعب الحديثة والإقامة والتنظيم، بيئة ملائمة للمنتخبات المشاركة، إلى جانب الدعم الجماهيري المتوقع خلال المنافسات.
ويشارك المنتخب المغربي في البطولة باعتباره البلد المضيف، ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات جزر القمر ومالي وزامبيا، حيث تقام مبارياته في العاصمة الرباطـ، ويخوض المنتخب البطولة تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، بعد النتائج التي حققها خلال السنوات الماضية.
وفي المجموعة الثانية، يلعب المنتخب المصري إلى جانب منتخبات جنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي. ويعتمد المنتخب المصري على مجموعة من لاعبيه البارزين، من بينهم محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد، وسط استعدادات فنية يقودها الجهاز الفني الحالي.
أما المنتخب الجزائري، فيشارك في المجموعة الخامسة إلى جانب بوركينا فاسو والسودان وغينيا الاستوائية، بقيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، مع تواجد عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة في صفوفه.
ويخوض المنتخب التونسي منافسات البطولة ضمن المجموعة الرابعة التي تضم نيجيريا وأوغندا وتنزانيا، تحت قيادة المدرب سامي الطرابلسي، في مشاركة جديدة يسعى خلالها الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في دور المجموعات.
ومن جهته، يشارك المنتخب السوداني في البطولة في ظل ظروف استثنائية، مع توقف النشاط المحلي، معتمدًا على لاعبيه المحترفين ولاعبي فريقي الهلال والمريخ، بعد نتائج لافتة في التصفيات الأخيرة.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب خلال العام المقبل، وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع لمشاركة منتخبات شمال القارة في البطولة القارية.
مصر توافق على إقامة معرض للآثار الفرعونية في هونج كونج يضم 250 قطعة أثرية نادرة
