05 ديسمبر 2025

منح المكتب الوطني للمطارات في المغرب عقدين بقيمة 4.4 مليار درهم لشركتي “جت كونتراكتورز” و”SGTM” لتوسيع مطاري “مراكش-المنارة” و”أغادير-المسيرة”، وستزيد الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش من 9 إلى 16 مليون مسافر، بينما سيتضاعف عدد المسافرين في مطار أغادير من 3 إلى 7 ملايين.

منح المكتب الوطني للمطارات بالمغرب صفقتين ضخمتين بقيمة إجمالية تبلغ 4.4 مليار درهم (نحو 440 مليون دولار) لشركتي “جت كونتراكتورز” و”SGTM” المحليتين، وذلك لتنفيذ مشاريع تطويرية كبرى في مطاري مراكش المنارة وأغادير المسيرة.

يأتي هذا الاستثمار ضمن استراتيجية “مطارات 2030” التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطيران في المغرب استعداداً لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وحصلت شركة “جت كونتراكتورز” على عقد قيمته 2.2 مليار درهم لتوسعة مطار مراكش، حيث تشمل الأعمال زيادة مساحة المحطة الجوية إلى 142 ألف متر مربع، وتطوير الطرق والمساحات الخضراء.

من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية للمطار من 9 ملايين إلى 16 مليون مسافر سنوياً، مما يعزز من قدرة المدينة على استقطاب السياح والزائرين.

وفازت شركة “SGTM” بعقد مماثل بقيمة 2.2 مليار درهم لتوسعة مطار أغادير، حيث سيتم زيادة مساحة المحطة الجوية إلى 75 ألف متر مربع عبر تجديد 23.8 ألف متر مربع من المنشآت الحالية وإضافة 51.2 ألف متر مربع جديدة.

هذه التوسعة ستضاعف الطاقة الاستيعابية للمطار من 3 ملايين إلى 7 ملايين مسافر سنوياً.

وهذه المشاريع جزء من اتفاق استثماري أكبر بقيمة 38 مليار درهم وقعه رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش مع المكتب الوطني للمطارات في يوليو الماضي، والذي يشمل أيضاً توسعة مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء وبناء مدارج جديدة.

وسبق أن أنجز المكتب الوطني للمطارات في أبريل الماضي تطوير مداخل ومحيط مطاري مراكش وأغادير، بهدف تحسين تجربة المسافرين ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتحديث البنية التحتية الجوية في المغرب.

هذه الاستثمارات الكبرى تؤكد التزام المغرب بتعزيز قطاع الطيران كرافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية، وتعكس الجاهزية العالية للبلاد لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى التي ستضع المغرب في الواجهة العالمية.

الركراكي مدرب “أسود الأطلس” يحصد جائزة أفضل مدرب في إفريقيا (صور)

اقرأ المزيد