05 ديسمبر 2025

بيانات حديثة نشرها موقع “إنكو” المتخصص في شؤون الطاقة أفادت بأن المغرب رفع وارداته من المشتقات النفطية الروسية خلال شهر أغسطس الماضي إلى نحو 188 ألف طن، بزيادة تجاوزت 50 ألف طن مقارنة بشهر يوليوز.

ويأتي ذلك في وقت بلغت فيه صادرات موسكو إلى الدول الإفريقية حوالي 994 ألف طن من المشتقات النفطية في الشهر نفسه.

كما ضاعفت مصر وارداتها لتصل إلى 141 ألف طن من الديزل الروسي، فيما استوردت تونس 127 ألف طن، وأوضح الموقع أن إجمالي صادرات الديزل الروسي إلى الأسواق الخارجية انخفض في غشت بنسبة 3 في المائة، ليستقر عند 3.8 ملايين طن، نتيجة تقليص الإمدادات الموجهة إلى البرازيل وتركيا، حيث تراجعت الواردات إليهما بنسب بلغت 24 و 1 في المائة على التوالي.

وفي المقابل، ارتفعت الإمدادات الروسية إلى آسيا لتصل إلى أكثر من 542 ألف طن، استحوذت الصين على نحو نصفها، أما في الشرق الأوسط، فقد تراجعت الواردات بشكل ملحوظ، إذ لم تستورد لبنان سوى 6 آلاف طن، واليمن 30 ألف طن.

وكشف “إنكو” أن الصادرات الروسية إلى الخارج ارتفعت بين يناير وغشت بنحو 8 في المائة لتصل إلى 32 مليون طن، بدفع من زيادة الشحنات الموجهة إلى الدول الإفريقية.

وخلال هذه الفترة، استقبلت الموانئ التركية أكثر من 10 ملايين طن من المشتقات النفطية الروسية، بانخفاض 7 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بينما انخفضت الواردات إلى البرازيل بنسبة 16 في المائة لتستقر عند 5.2 ملايين طن، هذا التراجع سمح للولايات المتحدة برفع صادراتها من الوقود إلى البرازيل، إذ تضاعفت أربع مرات لتبلغ مليوني طن في سبعة أشهر.

وفي ما يتعلق بالعائدات، أظهر تحليل لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) أن روسيا حققت في غشت إيرادات من بيع النفط المنقول بحراً بقيمة 172 مليون يورو يومياً، بينما ارتفعت عائدات النفط الخام عبر خطوط الأنابيب بنسبة 2 في المائة لتصل إلى 62 مليون يورو يومياً.

كما زادت إيرادات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 4 في المائة لتبلغ 31 مليون يورو يومياً، وصادرات الفحم بنسبة 7 في المائة لتصل إلى 76 مليون يورو يومياً، مدعومة بزيادة حجم الصادرات بنسبة 6 في المائة.

وأشار المركز إلى أن الصين تهيمن على مشتريات النفط الخام والفحم الروسي، فيما تظل تركيا الزبون الأكبر للمشتقات النفطية، بينما يحتفظ الاتحاد الأوروبي بصدارة مشتريات الغاز الطبيعي المسال والغاز عبر خطوط الأنابيب.

وبيّن أن الصين استحوذت ما بين ديسمبر 2022 وغشت الماضي على 47 في المائة من صادرات النفط الخام الروسية، تليها الهند بـ 38 في المائة، ثم الاتحاد الأوروبي وتركيا بـ 6 في المائة لكل منهما.

وأما على صعيد المشتقات النفطية، فقد استحوذت تركيا على 26 في المائة من الصادرات الروسية خلال الفترة ذاتها، تليها الصين والبرازيل وسنغافورة، في حين استورد الاتحاد الأوروبي أكثر من نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي، يليه كل من الصين واليابان.

وزير العدل المغربي يثير جدلاً حول مسؤولية نفقة الطلاق

اقرأ المزيد