05 ديسمبر 2025

مصادر محلية أفادت لصحيفة “هسبريس” بأن السلطات المغربية رفعت مستوى التأهب الأمني على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.

وذلك عقب تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تنظيم اقتحامات جماعية للثغرين، في ظل موجة احتجاجات متصاعدة يقودها شباب من جيل “زد”.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد عززت الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية من حضورها الميداني في النقاط الحساسة بكل من الناظور ومليلية من جهة، والفنيدق وسبتة من جهة أخرى، تحسباً لأي تحركات مشبوهة أو محاولات تسلل جماعي إلى المدينتين السليبتين.

وأوضحت المصادر أن المصالح الأمنية باشرت تحقيقات موسعة لتحديد هوية المتورطين في نشر هذه الدعوات التحريضية، بهدف توقيف المشتبه فيهم الذين يقفون وراء المنشورات الداعية إلى الهجرة غير النظامية أو المشاركة في التخطيط لها.

وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية في وقت يشهد فيه شمال المملكة تصاعداً في نشاط شبكات تهريب البشر، بالتزامن مع انتشار دعوات عبر صفحات ومجموعات فيسبوكية تحرض على اقتحام جماعي للحدود، الأمر الذي دفع السلطات إلى تعزيز المراقبة الميدانية وتكثيف التدابير الوقائية حفاظاً على الأمن العام والاستقرار.

وأكدت المصادر أن السلطات المغربية ماضية في تعزيز حضورها الأمني على طول الحدود، في إطار جهودها الرامية إلى حماية السيادة الوطنية ومنع أي اختراقات قد تتسبب في مواجهات أو أعمال عنف، مع الاستمرار في التنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين للحد من الهجرة غير المشروعة ومواجهة أنشطة الشبكات المنظمة.

تحذير رسمي من مخاطر حرائق الغابات في عدة مناطق مغربية

اقرأ المزيد