دعت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الشركاء في أفريقيا وأوروبا والأميركتين للمشاركة في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب.
طموحات الجزائر الإقليمية.. تحديات ومصاعب
وأكدت الوزيرة أهمية تسريع وتيرة طرح وتمويل هذه المشاريع خلال العام الجاري لتحقيق الإنتاج بحلول 2030.
وأعلنت الحكومة المغربية عن تخصيص مساحة تقدر بمليون هكتار لدعم الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر، وذلك بموجب مرسوم صدر في مارس الماضي.
وشددت بنعلي على وجود مشاريع تجريبية بالفعل مع جهات محلية مثل وكالة الطاقة المستدامة “مازن” ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، مع تطلعات لبدء الإنتاج قبل عام 2027.
واستغلت الوزيرة القمة العالمية للهيدروجين الأخضر المنعقدة في مراكش لتقديم استراتيجية البلاد في هذا المجال، موضحة الميزات الاستثمارية للجهات الدولية والمحلية.
وأعرب نحو 100 مستثمر محلي وأجنبي عن رغبتهم في إنشاء مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المغرب، وفق رئاسة الحكومة.
واستهدفت الحكومة جذب المستثمرين والتحالفات الاستثمارية لتلبية احتياجات السوق الداخلية أو للتصدير أو كليهما.
ووفرت القمة فرصة للقطاع الخاص، خاصة في قطاعات صناعة الأسمدة والشحن، للتواصل مع المسؤولين حول احتياجاتهم في تسريع إزالة انبعاثاتهم وضمان جدوى اقتصادية.
وأبدت عدة شركات دولية، بما في ذلك “طاقة المغرب” و”توتال إنرجيز” و”سي دابليو بي غلوبال”، اهتمامها بتنفيذ مشاريع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المملكة.
طموحات الجزائر الإقليمية.. تحديات ومصاعب