06 يوليو 2024

تخطط المغرب وإسبانيا لربط شواطئهما بنفق بحري يمر تحت مياه مضيق جبل طارق، حيث يجري حاليا تقييم شامل للمشروع.

وأعلنت الشركة الوطنية لدراسات المضيق، أن العمل جار حاليا على تحليل الجوانب الضرورية لإنجاز هذا المشروع والقرارات الاستراتيجية واستكشاف سبل التمويل الممكنة.

وجاء التقييم في سياق التحضيرات لكأس العالم 2030، حيث تنظم المغرب مع إسبانيا والبرتغال لهذا الحدث ما يفرض التعاون في مشاريع البنية التحتية مثل مشروع إنشاء النفق البحري.

وبحث وزير الماء والتجهيز المغربي، نزار بركة في مارس الماضي، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت، آلية عمل المشروع الذي يسعى لتعزيز حركة الأفراد والتجارة بين البلدين.

ويتوقع أن يمتد النفق لمسافة 28 كيلومترا وعمق يصل إلى 300 متر، ويربط بين بونتا بالوما في إسبانيا ومالاباطا في المغرب.

وصادقت الحكومة المغربية في نوفمبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق.

يذكر أن النفق يبلغ طوله حوالي 38.5 كيلومترا، منها 28 كيلومترا تحت الماء، ويصل العمق الأقصى للنفق إلى 475 مترا، وسيربط شبكتي السكك الحديدية في البلدين، ويتوقع أن يسمح بمرور أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويا على المدى المتوسط.

ويواجه المشروع تحديات تقنية أهمها أن مضيق جبل طارق يقع على حدود الصفيحتين التكتونيتين الأوروبية والإفريقية، ما يصعب من تنفيذ المشروع.

مبابي يسعى للحصول على 100 مليون يورو من باريس سان جيرمان كتعويضات

اقرأ المزيد