22 ديسمبر 2024

أكد المغرب التزامه بدعم العملية السياسية في ليبيا، مشدداً على أهمية إجراء انتخابات شاملة وحوار داخلي لتحقيق الاستقرار وتنفيذ إصلاحات سياسية.

وجدد المغرب، الثلاثاء في أديس أبابا، دعمه لعملية سياسية شاملة في ليبيا، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.

وأكد السفير المغربي لدى الاتحاد الإفريقي، محمد عروشي، أن الحل السياسي والحوار بين الأطراف الليبية هما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المستمرة في البلاد.

أوضح عروشي أن حل القضايا الليبية يتطلب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لإرساء مؤسسات ذات مصداقية.

وأشار إلى الدور البارز الذي لعبته المملكة في إنهاء النزاع السياسي وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في ليبيا، بالإضافة إلى دعمها للمؤسسات الليبية في السيطرة على الوضع الأمني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

أضاف السفير المغربي أن اللقاءات التي ينظمها المغرب بين الأطراف الليبية تندرج في إطار جهود المملكة لتسوية الأزمة سلمياً، بعيداً عن أي تدخلات خارجية.

وأكد على أن المملكة ستواصل دعمها لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، بالتعاون مع البعثة الأممية في ليبيا، من أجل استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وأشار إلى أن تدخلات القوى الخارجية المتعددة والأجندات الدولية المتباينة تزيد من تعميق الانقسامات الداخلية في ليبيا، وتعيق أي عملية سياسية سلمية.

ولفت إلى أن الظروف الحالية مهيأة لإحراز تقدم في العملية السياسية، مجدداً التأكيد على أن حل مسألة الشرعية في ليبيا لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية انتخابية شفافة وشاملة.

واختتم السفير المغربي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة إيجاد حل سريع للأزمة الليبية، لما لها من تأثير مباشر على أمن واستقرار منطقة شمال إفريقيا والساحل.

الحرب في السودان تفرض واقعاً مأساوياً على الإعلام والإعلاميين

اقرأ المزيد