المغرب يتبنى مشاريع الهيدروجين الأخضر

أعلنت المملكة المغربية عن اختيار سلسلة من المشاريع المتقدمة لتصنيع الهيدروجين الأخضر في الأقاليم الجنوبية للبلاد.

جاء الإعلان بعد اجتماع لجنة القيادة المكلفة بتطوير “عرض المغرب” في هذا المجال، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز دور المملكة كرائد في مجال الطاقة النظيفة.

وأوضح بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة أنها ستخصص مساحات شاسعة في جهات كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب لهذا الغرض، حيث سيتم إطلاق مشاريع رئيسية تستهدف كلا من السوق المحلية والتصدير، ولن تقتصر هذه المشاريع على تعزيز البنية التحتية فحسب، بل تهدف أيضا إلى تلبية أعلى معايير الجودة والتنافسية في هذا القطاع الحيوي.

وأشارت رئاسة الحكومة إلى أنه تم تقديم أربعين طلبا للمشاركة في هذه المبادرة، مع تسجيل اهتمام كبير من قبل 96 شركة عالمية متخصصة في الهيدروجين الأخضر.

وتعمل المغرب على مشاريع الطاقة البديلة حيث يعتبر مشروع نور ميدلت من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في المغرب، حيث يتضمن ثلاث محطات بقدرة إجمالية تصل إلى 1600 ميغاواط. يُتوقع أن يسهم المشروع في رفع نسبة الطاقات المتجددة إلى أكثر من 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030.

كما تدرس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) إنشاء مزرعة رياح بحرية تجريبية قبالة سواحل الصويرة. إذا تم تنفيذ المشروع، سيكون الأول من نوعه في المغرب، ويهدف إلى إضافة قدرة لا تقل عن 6 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

خمس دول إفريقية تنضم رسميا للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل