يستعد المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي بتفوقه على إسبانيا في استضافة نهائيات كأس العالم 2030، حيث ينتظر القرار النهائي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” المقرر يوم الأربعاء القادم.
وكان المغرب اختير عبر ترشيح وحيد الخريف الماضي، ويبدو أنه في طريقه لتأكيد تفوقه اللوجستي والتنظيمي على منافسه الأوروبي.
وتتمتع مدينة الدار البيضاء، المرشحة لاستضافة النهائي، ببنية تحتية متميزة تلبي متطلبات “فيفا”، بما في ذلك ملعب “الحسن الثاني” الذي يستوعب حوالي 115 ألف مشجع.
وتمتلك المدينة أيضا أربع محطات رئيسية للسكك الحديدية وأكبر شبكة ترام في إفريقيا، مما يعزز من قدراتها التنظيمية ويجعلها تتفوق في مجال النقل والمواصلات على مدن كبرى مثل برشلونة ومدريد ولشبونة.
وحازت الدار البيضاء على تقدير عالٍ من “فيفا” بتقييم 4.7/5، مما يعكس جاهزيتها وكفاءتها في استضافة فعاليات رياضية دولية كبرى.
وملعب “الحسن الثاني” قد نال تقديرا بارزا بتقييم 4.3 من 5، معادلا في ذلك الملاعب الإسبانية الشهيرة مثل “سانتياغو برنابيو” و”كامب نو”.
ويخطط المغرب لاستضافة البطولة عبر 6 ملاعب رئيسية تشمل ملعب “الحسن الثاني” وملعب “أكادير الكبير” وملعب “مراكش الكبير” وغيرها، ما يؤكد على استعداد البلاد لاستضافة هذا الحدث العالمي الضخم.
ويأتي هذا الترشيح بعد محاولات عديدة للمغرب لاستضافة كأس العالم، حيث كانت المملكة ترشحت لأول مرة لنسخة 1994 واستمرت في السعي حتى النسخة الأخيرة 2026.
المغرب يستورد 222 ألف طن من القمح الروسي