تواصل المنتخبات العربية مشوارها في تصفيات مونديال 2026، حيث يقترب المغرب ومصر وتونس والجزائر من ضمان التأهل المبكر، بينما يسعى السودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي لانتزاع المفاجأة.
ويخوض المنتخب المغربي الجمعة مواجهة حاسمة أمام النيجر على ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، في افتتاح الاستاد بحلته الجديدة، وبفوزه، وتعثر تنزانيا أمام الكونغو في المجموعة الخامسة، سيضمن “أسود الأطلس” تأهلهم الثالث توالياً والسابع في تاريخهم.
وأما في حال فوز المغرب وتنزانيا معاً، فسيبقى الحسم بيد رجال وليد الركراكي عندما يواجهون زامبيا الأسبوع المقبل، حيث تكفيهم نقطة واحدة، ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة برصيد 15 نقطة كاملة، معتمداً على نجمه البارز أشرف حكيمي الذي أكد: “حلمي الآن أن أحرز لقباً مع المغرب، كأس العالم أو كأس أمم إفريقيا”.
وفي القاهرة، يطمح منتخب مصر بقيادة محمد صلاح إلى حسم بطاقة التأهل رسمياً عندما يواجه إثيوبيا الجمعة على استاد القاهرة بحضور جماهيري مفتوح بعد موافقة وزارة الداخلية، قبل أن يحل ضيفاً على بوركينا فاسو في واغادوغو، ويتصدر “الفراعنة” مجموعتهم بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو.
وأما السودان، فيواصل حلمه التاريخي بالتأهل لأول مرة رغم الأوضاع الصعبة في البلاد، حيث يحل ضيفاً على السنغال في قمة مرتقبة ضمن المجموعة الثانية، بعدما جمعا معاً 12 نقطة وبفارق نقطة عن الكونغو الديمقراطية المتصدرة.
وتونس بدورها تبدو في وضع مريح بالمجموعة الثامنة، حيث تتصدر بفارق أربع نقاط عن ناميبيا، وتستقبل ليبيريا في رادس قبل السفر إلى غينيا الاستوائية، أما الجزائر، فتخوض لقاءً حاسماً أمام بوتسوانا في الجزائر ضمن المجموعة السابعة، حيث تتصدر بفارق ثلاث نقاط عن موزمبيق، قبل مواجهة غينيا في الجولة المقبلة.
وإلى جانب هذه المواجهات البارزة، يشهد الأسبوع سلسلة من المباريات المهمة للمنتخبات الإفريقية، بينها لقاء ليبيا مع أنغولا، وموريتانيا أمام توغو، إضافة إلى مباريات غانا، نيجيريا، ومالي التي تواصل صراعها في التصفيات.
وبينما تسعى المنتخبات العربية الأربعة الكبرى لحسم تأهلها مبكراً، يبقى الأمل قائماً أمام بقية الفرق لتحقيق نتائج إيجابية تعزز حضور الكرة العربية في الحدث العالمي المرتقب بمشاركة 48 منتخباً.
الخارجية الأمريكية: لا ينبغي لحفتر أن يعتمد على بوتين
