22 نوفمبر 2024

وقع المغرب وتركيا اتفاقيتين في مجالي الطاقة والتعدين تهدفان إلى “تحسين العلاقات الثنائية في مجالات الطاقات المختلفة وتنفيذ مشاريع مشتركة”.

وجاء ذلك خلال زيارة رسمية لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إلى المغرب، وتم التوقيع في العاصمة الرباط بحضور مسؤولين من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.

ووُقعت الاتفاقيتين بالأحرف الأولى لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والنجاعة الطاقية، وإنتاج الكهرباء وتوزيعها، وتكامل أسواق الطاقة، والتقنيات النظيفة، وإزالة الكربون، واستكشاف الهيدروكربونات.

وتسعى الاتفاقيتين أيضاً إلى إنتاج الخرائط الجيولوجية، والاستشعار عن بعد، وقواعد البيانات، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والذكاء الاصطناعي لتقييم المعادن، والبحوث الجيولوجية، وتدبير مرحلة ما بعد المنجم والرصد الزلزالي، وتدبير المعادن الاستراتيجية والحرجة، واستكشاف الموارد الطاقية والمعدنية.

وأوضحت وزارة الطاقة والموارد الطبيعة التركية، في بيان، أن “البلدين اتخذا خطوة من شأنها تعزيز التعاون الثنائي”، مشيرة إلى أن “المغرب يتمتع بإمكانات جدية في مجال الطاقات المتجددة”.

وأكد بيرقدار في البيان أن بلاده “تتمتع بقدرة كبيرة على شراء الغاز الطبيعي المسال بالاستثمارات التي تستثمرها في السنوات الأخيرة”.

واختتم بيرقدار قائلاً: “تركيا والمغرب يتمتعان بعلاقات تجارية قوية للغاية، وسيعملان على تعزيزها إلى أبعد من ذلك عبر المشاريع المشتركة الممكنة في المستقبل”.

تقرير: مصر تقود التحول نحو مركبات الغاز الطبيعي المضغوط في إفريقيا

اقرأ المزيد