23 نوفمبر 2024

شاركت مدرسة ابتدائية مغربية مقاطع فيديو على منصة “تيك توك” تظهر تفاعلها المميز مع طلابها داخل الفصل، وأثارت ضجة واسعة بفضل أسلوبها الإبداعي في تدريس الأطفال.

ولاقت هذه المقاطع إعجاباً كبيراً، حيث حصدت ملايين الإعجابات وأشادت بها العديد من الأصوات من داخل المجتمع التربوي وخارجه، فيما انتقدها البعض بزعم استغلالها للأطفال من أجل الشهرة.

وأشاد كثيرون من مستخدمي “تيك توك” ووسائل التواصل الاجتماعي بقدرة المعلمة على تقديم المواد الدراسية بطريقة مبهجة وسهلة للأطفال، مما يسهم في تسهيل عملية الحفظ والفهم لديهم.

وقد أعادت هذه الفيديوهات ذكريات المغاربة حول تجربتهم الشخصية مع المدرسة والمعلمين، وتمنى البعض لو حظوا بمعلمين يعتمدون هذا الأسلوب المبسط والمشوق.

ولكن المعلمة لم تسلم من الانتقادات، حيث رأى البعض أن أسلوبها يفتقر إلى الجدية المطلوبة في التعليم، واعتبروا أنه قد يكون مدفوعاً برغبة في الشهرة عبر الإنترنت.

واتهمها البعض باستغلال الأطفال لتحقيق انتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحد النشطاء: “أعتقد أن هذه المعلمة ستفقد شغفها قريباً لأن التعليم ليس بهذه البساطة والسهولة”.

وفي المقابل، دافع آخرون عن أسلوبها، معتبرين أن التعليم بطريقة تفاعلية يساعد الأطفال على الفهم والاستيعاب بشكل أفضل، بعيداً عن الطرق التقليدية التي قد تجعل الدراسة أقل جاذبية.

وعلّقت الناشطة فاطمة كرون قائلة: “التعليم بهذه الطريقة يمنح الطفل القدرة الكاملة على التعلم والاستيعاب، بدلاً من الأساليب التقليدية التي تنفره من الدراسة والمدرسة”.

المغرب يطبق إعفاءات جمركية استجابة لأزمة الجفاف

اقرأ المزيد