دخل المغرب في سباق مع الزمن لمواجهة تحديات الجفاف بعد تتالي التحذيرات التي تستوجب حث الخطى نحو التصدي لواقع بلد مجهد مائيا، وسط تأكيدات خبراء البيئة أن المشاكل الراهنة تتطلب رؤية حقيقية لتفادي الأسوأ مستقبلا.
وشرع الولاة ومحافظو أقاليم وجهات المغرب، في عقد اجتماعات مكثفة لتفعيل إجراءات وزارة الداخلية، حول الأزمة المائية الكبيرة التي يشهدها البلاد بفعل توالي سنوات الجفاف ونقص الأمطار.
وأوصى المسؤولون المحليون بإحداث لجنة يقظة للتصدي للحفر غير المشروع للآبار وإرساء لجنة تراقب وتقيم الزراعات التي تتطلب موارد مائية كبيرة.
وأشار وزير التموين والموارد المائية نزار بركة، في حديثه أمام البرلمان، إلى أن تحلية المياه تمثل أولوية لإدارة أزمة المياه، التي أصبحت هيكلية، في ظل عواقب الاحتباس الحراري.
وأكد أنه بحلول عام 2030، سيتم توفير 50% من إمدادات مياه الشرب في المملكة من خلال تحلية المياه. وأضاف أن الحكومة وضعت خطة تهدف إلى إنشاء العديد من محطات تحلية المياه للوصول إلى مستوى إنتاج 1.4 مليار متر مكعب بحلول عام 2030.
تظاهرات نسائية في المغرب تضامناً مع النساء الفلسطينيات في غزة (فيديو وصور)