05 ديسمبر 2025

يسعى منتخب المغرب لحسم تأهله لكأس العالم 2026 بمواجهة النيجر في افتتاح ملعب الأمير مولاي عبدالله، يتصدر المجموعة بـ15 نقطة، ويحتاج لنقاط إضافية بعد النتائج الجيدة في التصفيات.

يستعد المنتخب المغربي لخوض محطة تاريخية قد تمنحه أول بطاقة إفريقية مؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، عندما يستضيف نظيره النيجيري يوم الجمعة المقبل على ملعب الأمير مولاي عبدالله الجديد في العاصمة الرباط.

تأتي هذه المواجهة في إطار الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية، التي تشهد عودة المنافسات بعد توقف ستة أشهر.

يحتاج “أسود الأطلس” إلى الفوز فقط على النيجر، مع تعثر تنزانيا في مواجهتها أمام الكونغو، لضمان التأهل المباشر إلى النهائيات العالمية التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وفي حال فاز المنتخب المغربي وتغلبت تنزانيا على الكونغو، سيبقى التأهل ممكناً عبر انتظار نتائج الجولة الثامنة عندما يواجه المغرب زامبيا خارج أرضه.

يتربع المنتخب المغربي على قمة المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة كاملة من خمسة انتصارات متتالية، بفارق ست نقاط عن المنتخب التنزاني الذي يحتل المركز الثاني، ومن المقرر أن تقام الجولتان الأخيرتان من التصفيات خلال شهر أكتوبر المقبل.

ستشهد المباراة حدثاً مميزاً بافتتاح ملعب الأمير مولاي عبدالله بعد عمليات إعادة التشييد التي استمرت عامين، حيث أصبحت سعة الملعب تصل إلى 68 ألف متفرج، مما يجعله أحد أحدث المنشآت الرياضية في القارة الأفريقية.

يقود المنتخب المغربي المدرب وليد الركراكي، الذي أعرب عن سعادته بمواجهة مدربه السابق الزاكي بادو مدرب النيجر في هذه المناسبة التاريخية.

يذكر أن المنتخب المغربي حقق إنجازاً تاريخياً في كأس العالم 2022 بقطر عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي، كما يستعد لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025.

وإلى جانب المغرب، تبدو حظوظ عدة منتخبات عربية جيدة للتأهل، حيث تحتاج مصر نقطة واحدة فقط من مباراتين للتأهل، بينما تتصدر تونس مجموعتها بفارق أربع نقاط، وتحتل الجزائر صدارة مجموعتها بفارق ثلاث نقاط.

الجزائر تتجه نحو رقمنة بيع تذاكر الطيران لوقف تهريب العملة الصعبة

اقرأ المزيد