وزير النقل واللوجستيك المغربي عبدالصمد قيوح يعلن عن خطة طموحة لتحويل الخطوط الملكية المغربية إلى شركة عالمية بحلول عام 2033، عبر مضاعفة أسطول طائراتها من 50 إلى 250 طائرة.
وأوضح الوزير أن هذا التوسع يسعى إلى تعزيز الربط الجوي مع مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على جعل مطار الدار البيضاء مركزاً محورياً يربط القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية.
وكشف عن مشروع لإنشاء مطار جديد يحمل اسم “محمد الخامس” في الدار البيضاء، سيكون قادراً على استيعاب 20 مليون مسافر، مما يدعم حركة الرحلات الطويلة التي تمتد بين 14 و15 ساعة.
ومنذ إقرار قانون “السماء المفتوحة” في عام 2006، شهد قطاع الطيران المغربي تطوراً كبيراً، حيث ساهم دخول شركات الطيران منخفضة التكلفة في زيادة عدد المسافرين بشكل ملحوظ، وبلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب حتى نهاية نوفمبر 2024 حوالي 16 مليون مسافر، مما يعكس نجاح السياسات المتعلقة بتطوير القطاع.
وفيما يتعلق بالنقل البحري، حصلت شركة “بالياريا” الإسبانية على صفقة تشغيل الخط البحري الرابط بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طريفة الإسباني لمدة 15 عاماً.
وستستثمر الشركة 135 مليون يورو لتطوير عبارتين كهربائيتين صديقتين للبيئة وخاليتين من الانبعاثات، تتسع كل واحدة منهما لـ800 راكب، وتستغرق الرحلة بين الميناءين حوالي 35 دقيقة، مما يجعل هذا الخط الأسرع في الربط بين المغرب وإسبانيا.
ويأتي الخط البحري الجديد ضمن سلسلة توسعات لشركة “بالياريا” التي بدأت نشاطها في المغرب عام 2003، وواصلت توسعها بخطوط جديدة مثل الناظور- ألمريا وطنجة المتوسط – موتريل.
وتعكس هذه المبادرات رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المغرب كمركز لوجستي إقليمي وعالمي، مما يدعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين تنافسية القطاعين الجوي والبحري.
الرباط تستضيف النسخة الحادية عشر من مهرجان “فيزا فور ميوزيك” للموسيقى