أصدرت محكمة مغربية حكما “غير مسبوق” يقضي بتعويض مادي لصالح امرأة بعد تعرضها لمضاعفات جراء تلقيها جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد من انتاج شركة “أسترازينيكا”.
وتقدمت الدكتورة نجاة التواتي، باحثة في جامعة “ابن طفيل”، بدعوى قضائية ضد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مطالبة بتعويض عن الأضرار التي لحقت بها بعد تلقيها لقاح “أسترازينيكا”، حيث اتهمت اللقاح بتسبب شلل في الوجه والأطراف السفليّة.
وفي قرار غير مسبوق، قضت المحكمة الإدارية في الرباط بتعويضها بمبلغ 250 ألف درهم مغربي، ما يعادل 25 ألف دولار أمريكي.
وتعليقاً على القضية، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن “كل اللقاحات المعتمدة في المغرب لا يمكن استعمالها إلا بعد أن تحظى بمصادقة اللجان العلمية”.
وكانت شركة أسترازينيكا أعلنت، الثلاثاء، أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 من جميع أنحاء العالم، بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة” منذ تفشي الجائحة، على حد زعمها.
وتأتي خطوة الشركة بسحب اللقاء بالتزامن مع نظر القضاء البريطاني بسلسلة من الدعاوي التي تقدم بها مواطنون تضرروا بعد أخذذهم اللقاح، ما دفع الشركة للاعتراف بظهور آثار جانبية قد تكون خطيرة لنسبة من متلقي اللقاح.
اللاعب المغربي أشرف حكيمي يقترب من تجديد عقده مع باريس سان جيرمان