22 ديسمبر 2024

هزت جريمة مروعة الشارع المغربي، حيث أقدم أب مغربي على حرق طفلتيه في حادثة صادمة أثارت موجة من الغضب والاستنكار.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى الأسبوع الماضي في منطقة شتوكة أيت باها، بضواحي مدينة أكادير، حيث أشعل الأب النار في منزله بعد خلاف حاد مع زوجته، مهدداً بالانتحار.

وأدى الحريق إلى وفاة رضيعة تبلغ من العمر سبعة أشهر على الفور، فيما توفيت أختها البالغة من العمر أربع سنوات أثناء نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني في أكادير، متأثرة بجروحها.

ووفقاً للتحقيقات، فرّ الجاني بعد أن صب البنزين في المنزل، ليتم القبض عليه لاحقاً مختبئاً في إحدى المزارع.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مؤلمة تُظهر انهيار الأم المكلومة أثناء دفن طفلتيها، مما زاد من حدة الغضب الشعبي.

وطالب العديد من المغاربة بإنزال أقصى العقوبات على الأب، بينما عبر آخرون عن شكوكهم في سلامة قواه العقلية، مشيرين إلى تعاطيه المخدرات وتكرار صراعاته مع زوجته.

وأعادت هذه الحادثة المروعة إلى الأذهان النقاشات حول المشاكل الأسرية والعنف الأسري، وسط مطالبات بتدخلات أكثر صرامة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.

“البوليساريو” تقصف بلدة المحبس بالصواريخ.. وقوات المغرب ترد بهجوم جوي

اقرأ المزيد