المغرب ثاني مستورد للقمح الروسي بعد مصر

صدرت روسيا مليونين و825 ألف طن من الحبوب خلال الفترة من فاتح يوليو إلى 20 منه، من ضمنها حوالي 146 ألف طن من القمح تم تصديرها إلى المغرب.

وذكرت وكالة” انترفاكس” الروسية أن مصر كانت أكبر مستورد للقمح الروسي خلال هذه الفترة، رغم انخفاض الشحنات إليها لتصل إلى 244 ألف طن بعدما كانت 453 ألف طن في الفترة السابقة.

وجاء المغرب في المركز الثاني، رغم عدم وجود أي إمدادات له في نفس الفترة من العام الماضي، وفي المركز الثالث، جاءت السعودية التي استوردت 132 ألف طن من القمح الروسي، بعدما وصل هذا الرقم إلى حوالي 500 ألف طن في السابق، ثم بنغلادش التي استوردت حوالي 105 آلاف طن، ونيجيريا التي زادت من إمداداتها من القمح بما يقرب الضعفين.

وفيما يخص وضع أسعار الحبوب في السوق العالمي، قالت إيلينا تيورينا مديرة قسم التحليلات في اتحاد الحبوب الروسي، إن “الأسعار ارتفعت بشكل طفيف وسط أنباء عن تدهور محاصيل القمح وتواريخ الحصاد في أوروبا، حيث من المتوقع أن ينخفض الحصاد في فرنسا”.

وأوضحت تيورينا أن “سعر القمح الفرنسي ارتفع خلال الأيام الماضية من 234 إلى 237 دولاراً للطن الواحد، بينما سعر القمح الروسي يتراوح حالياً بين 214 و215 دولاراً، مقارنة بـ236 دولاراً في بداية يونيو الماضي”.

وأشارت إلى أن الفرق بين سعر القمح الروسي ونظيره الفرنسي، الذي يصل إلى 23 دولاراً للطن، “يمكن أن يصبح حافزاً لنمو المبيعات في المستقبل ودعم الصادرات”.

وكان مدير معهد دراسات السوق الزراعية في روسيا دميتري ريلكو أعلن في وقت سابق أن محصول القمح الذي يمكن حصاده في روسيا الاتحادية للعام 2024 سيضمن صادراتها الزراعية للموسم الحالي بالقرب من مستوى قياسي بحدود 50 مليون طن.

المغرب يتصدر دول المغرب العربي في تحول الطاقة لعام 2024